الحرف جسد، تبث فيه الروح ما إن يُقرأ..


الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

عندما يُضبطُ المفعول به دون الفاعل !!






كما نعلم ..فإن ركني الجملة الفعلية الأساسيين هما الفعل والفاعل ولا يمكن بحال من الأحوال حذفُ أحدهما دون تقدير له أو دلالة
تدل على وجوده ،،
أما عندما نأتي لعائلة المفاعيل التي تضم المفعول به كأحد
أفرادها ،، فإننا يمكن أن نُتِمَّ معنى الجملةِ دون وجودها كأن نقول :
 ( درس سالمٌ ) أو ( لعبت عبيرُ )
J
.
هذه المقدمة لم تأت من فراغٍ ،،
فقد لفت نظري برنامج من البرامج المنتشرة...
ينبذ حال العرب وينعتهم بالتخلف معللاً ذلك بما وصل
الغربُ إليه من تطورات عمرانية وتقنية ،،
.
مهلاً يا من تنعت العرب بالغباء ..رفقاً يا من تصفنا بالتخلف ...
هلا أتيت ببعض الحلول بدلاً من ندب الحظ وشق الجيوب ؟
هلا أتيت ببعض ما قدَّمته لوطنك مما لم يقدمه المواطنون ؟
.
لو كنت ترى مواهب الطلبة في المدارس
لدمعت عينك لما تراه من مواهب تهدر وتهمل دون تقدير ،،
.
إنما نحن مفعول بهم ،،
وإنما الحكومات العربية فاعلات ،،
.
فأيهما أجدر بالضبط ؟
إن أنت أجبت عن هذا السؤال فذُمَّ عقلياتنا ما أردت !!
.
لفتة :
>
 هل هم إلا أناس مثلنا قُدِّروا فبذلوا ؟ <
.