الحرف جسد، تبث فيه الروح ما إن يُقرأ..


الجمعة، 25 فبراير 2011

وطني الكويت سلمت للمجد


دمت روحاً في وُجودي ..
فانهلي حباً وجودي
سطري الآيات لحنًا ..
يا كويت القلب سودي
دمت وشماً في فؤادي ..
دمتِ أغلى من مرادي
دمت حباً راح يسبي
..
خافقي ، عقلي وزادي
دمت أمي يا ودادي ..
دمت منعاً لاضطهادي
تمتلي دنياي حبكـْ ..
ليت أن الحب بادي
فحروفي ليس توفي
،،
منكـ شيئاً يا عتادي
**
لو كانت الحروف تُكتب لتوفي قدر بلدي لما كتبت ..
ولكنها تسطير لبعض ما قد تفور بهـ مكامني ،
كل عام وأنتم بخير ~
كل عام وكويتنا بخير ~
كل عام وحب كويتنا في قلوبنا عامر..

**

الاثنين، 21 فبراير 2011

على لساآن فتاآة شردتهاآ الحروب ..




عزَف الغروبُ غياهبَ النايِ الحزينْ
وشدتْ طيورُ الحبِّ ألحانَ الحنينْ

الشمسُ غابت بين أسراب الشجونْ
وقلائلُ الساعاتِ لم تصبحْ سنينْ !

فحروفُها في باطِن العقل القرونْ
تمضي وأحسبها تقَيَّدُ بالسكونْ

يا شمس عودي وامنحي حُسنَ الفنون

لفتاة كربٍ ما لها غير الأنينْ

شمسَ السلام إلى متى لا تُنظَرينْ ؟
وإلى متى أبكي وألتمسُ الهتون ؟

يا ربِّ نحّ شمائلَ السفكـِ الهجينْ
وامنح قلوبَ الهمِّ أنغامَ الرنينْ

واخسفْ بكلّ رزية أو من يخونْ
واعتق فتاة الحرب من جور السجونْ

الاثنين، 14 فبراير 2011

وضّاحة الروح


في عالمٍ أشبهُ ما يكون بعالم العجائب والغرائب ..
كائناته زاهية الألوان ،
وتغاريده تنفث عطراً أخاذاً ،
وبتلات أزهارهـ مرصعة بالماس والزمرد ،
لا تحلقوا بعيداً ، فذاكـ العالم ليس بالبعيد ،،
إنه هنا .. يُملي عليَّ ما أسطرهـ فأنصاع لهـ طوعاً
إنهـ ببساطة .. مخيلتي ~
عالَمٌ لا يمت للواقع بِصلة سوى بخيط رفيع أمثله بتردادي
على العالمَيْن دون حاجز أو عائق ..
~
وجدتها تجلس على ضفة بحيرة شديدة الزرقة والصفاء ،
لتعكس صورتها فتبدو كالملاكـ ،،
لا أخفيكم ! فقد أثار وجودها وحيدةً فضولي ..
~
غماآزهـ : مساء الخير
... : مساء الوردِ والوُدِّ ... مساء الفُلّ والسندس
ألا أَكرِمْ بزائرةٍ ... تُرى في الروضِ كالنرجس
( أيعقل أن يكون ما قالته ارتجالياً ؟ من تكون يا ترى ؟ ) :
من أنتِ أخيَّتي ؟
... : الكُتْبُ واللفظ والإلمام تصحبني ... والحرف والنور والأسماع بالأُممِ
وضاحة الرُّوح روحي ، رَوْحُ آملةٍ ... هوايتي المزجُ بين الحسِّ والكَلِمِ
ابتسمتُ وكأني اصطدت لفصاحتها ثغرة :
إنما قلدتِ أبو الطيبِ حين قال :
الخيل والليل والبيداء تعرفني ... والسيف والرمح والقرطاس والقلم
ضحِكتْ بصوتها الخافت ثم أردفت : قلدت أبا الطيب لا أبو الطيب ،
ففي ذلك شاسع الفرق " تقصد الخطأ النحوي "
وخير لي أن أتبع مثله من أن أقود قطيعاً لا يفقه !
( أقنعتني بحجتها ؛ إذ ليس من تبع الأسود كمن قاد النعام ! )
: يبدو أن علاقة وطيدة تربطكـِ بالحروف
وضاحة الروح : ألا إنّ الحروف أسرنَ قلبي ... تعجَّبَ من تظافُرِهِنَّ لُبّي
فأضناه السهادُ لحلِّ لغزٍ ... تسربل بالحروف كلبس ثوبِ
( تعجبتُ فلم يسبق لي أن التقيت مثلها حاضرة البديهة !
ثم إن أبياتها تنم عن ألغاز تخفيها أبيات ، ما القصة يا ترى ؟ )
: أأنتِ مقيمة في هذا العالَم ؟
وضاحة الروح : بل إنني زائرةٌ للخيال ... من عالَم الحقِّ لأرض المحال
قلت لها بلغة الفضول : يا وضاحة .. هل لي بحكايتكِ ؟
فمثلكـِ لا أظنها خالية الوفاض !
" الوضاحة = الجميلة "
ابتسمَت وقالت : أنا وضاحة الروح لا الوضوح ..
وفرق بين وضاحة الخَلق والخُلق ..
~
ثم شرعت تحكي حكايتها التي طعَّمَتها بأبيات فريدة وقصائد رنانة ..
وجلسْتُ أنا أستمع باستمتاعٍ لأحاديثها حديثة الأحداث ،
ونفائسها نفيسة الأنفاس
" حديثة : جديدة ، أحداث : وقائع "
" النفائس : الأشياء القيّمة ، نفيسة : غالية "
~
لي عودة لأقص عليكم قصة الحب السامية ..
التي جمعت وضاحة الروح وحبيبها ،
ما الاسم الحقيقي لوضاحة ؟ من تكون ؟ من أين ؟
سأعود لأحكي لكم مما حكتهـ لي وضاحة الروح ~
مع مزج اللغة باللهجة العامة كنوع من التغيير ..

.. دمتم بأخْيَر حال ..

همسة : وضاحة الروح شخصية لا تمت لكاتبتها بصلة ..
همسة 2 : قمت بإزالة بقية الأجزاء بعد أن أخذت حقها في الاطلاع عليها
لألا تخرج لغة المدونة عن إطار لغة الضاد