مذكراتي السابقة الخاصة بتاريخ 26-9-2010
لم أكتبهاآ كاملةً فقد احتوت قصيدة كتبتها في ذلك اليوم ~
فإليكم التتمة

تَغَنّى الوُرْقُ * وانتَثـَــرَ العَبيرُ ... وفاضَ السَّعْدُ واحْلَوَّ المَسيـــــرُ
أزاهِرُ أُلْبـِسَـتْ ثَوْباً رَفيفـــاً * ... رَقيقــاً زانـَــهُ عَبَـــقٌ وَفيـــــــرُ
وشمسٌ بانَ ناجِذُها * ابْتِسامــاً ... وزادَ فُوَيْقَ * فَرْحَتِنا السُّــرورُ
صَفائِحُ عَسْجَدٍ * تِلْكَ السَّحائِبْ ... تراءَتْ عِنْـدَ مَشْرِقِــها تَسيـــــرُ
هنيئــاً بعد بَذَلٍ آنَ وَقـْـــتٌ ... لِتُحْصَـــدَ مِنْ عَطايانــا زُهــورُ
يَكادُ السَّــعْدُ مِنْ فـَـــرَحٍ يَفــورُ ... وَكادَ القلـْـــبُ مِنْ بَهَـجٍ يَطيــــرُ
أُبارِكُ عيـدَكـُـمْ وكـذا لِعيــــدي ... فإن الشِّعْــرَ أوْجَمَـهُ الشـُّعــــورُ
* الورق : الحمام ( م : حمامة )
* رفيفاً : رقيقاً يشف ما تحته
* ناجذ : من الأسنان الخلفية
( كما قيل : كان الرسول صلى الله عليه وسلم يضحك حتى تظهر نواجذه)
* فويق : تصغير فوق
* عسجد : ذهب

~
غمـــاآزهـ
.gif)