في عالمٍ أشبهُ ما يكون بعالم العجائب والغرائب ..
كائناته زاهية الألوان ،
وتغاريده تنفث عطراً أخاذاً ،
وبتلات أزهارهـ مرصعة بالماس والزمرد ،
لا تحلقوا بعيداً ، فذاكـ العالم ليس بالبعيد ،،
إنه هنا .. يُملي عليَّ ما أسطرهـ فأنصاع لهـ طوعاً
إنهـ ببساطة .. مخيلتي ~
عالَمٌ لا يمت للواقع بِصلة سوى بخيط رفيع أمثله بتردادي
على العالمَيْن دون حاجز أو عائق ..
~
وجدتها تجلس على ضفة بحيرة شديدة الزرقة والصفاء ،
لتعكس صورتها فتبدو كالملاكـ ،،
لا أخفيكم ! فقد أثار وجودها وحيدةً فضولي ..
~
غماآزهـ : مساء الخير 
... : مساء الوردِ والوُدِّ ... مساء الفُلّ والسندس
ألا أَكرِمْ بزائرةٍ ... تُرى في الروضِ كالنرجس
( أيعقل أن يكون ما قالته ارتجالياً ؟ من تكون يا ترى ؟ ) :
من أنتِ أخيَّتي ؟
... : الكُتْبُ واللفظ والإلمام تصحبني ... والحرف والنور والأسماع بالأُممِ
وضاحة الرُّوح روحي ، رَوْحُ آملةٍ ... هوايتي المزجُ بين الحسِّ والكَلِمِ
ابتسمتُ وكأني اصطدت لفصاحتها ثغرة :
إنما قلدتِ أبو الطيبِ حين قال :
الخيل والليل والبيداء تعرفني ... والسيف والرمح والقرطاس والقلم
ضحِكتْ بصوتها الخافت ثم أردفت : قلدت أبا الطيب لا أبو الطيب ،
ففي ذلك شاسع الفرق " تقصد الخطأ النحوي "
وخير لي أن أتبع مثله من أن أقود قطيعاً لا يفقه !
( أقنعتني بحجتها ؛ إذ ليس من تبع الأسود كمن قاد النعام ! )
: يبدو أن علاقة وطيدة تربطكـِ بالحروف 
وضاحة الروح : ألا إنّ الحروف أسرنَ قلبي ... تعجَّبَ من تظافُرِهِنَّ لُبّي
فأضناه السهادُ لحلِّ لغزٍ ... تسربل بالحروف كلبس ثوبِ
( تعجبتُ فلم يسبق لي أن التقيت مثلها حاضرة البديهة !
ثم إن أبياتها تنم عن ألغاز تخفيها أبيات ، ما القصة يا ترى ؟ )
: أأنتِ مقيمة في هذا العالَم ؟
وضاحة الروح : بل إنني زائرةٌ للخيال ... من عالَم الحقِّ لأرض المحال
قلت لها بلغة الفضول : يا وضاحة .. هل لي بحكايتكِ ؟
فمثلكـِ لا أظنها خالية الوفاض !
" الوضاحة = الجميلة "
ابتسمَت وقالت : أنا وضاحة الروح لا الوضوح ..
وفرق بين وضاحة الخَلق والخُلق ..
~
ثم شرعت تحكي حكايتها التي طعَّمَتها بأبيات فريدة وقصائد رنانة ..
وجلسْتُ أنا أستمع باستمتاعٍ لأحاديثها حديثة الأحداث ،
ونفائسها نفيسة الأنفاس
" حديثة : جديدة ، أحداث : وقائع "
" النفائس : الأشياء القيّمة ، نفيسة : غالية "
~
لي عودة لأقص عليكم قصة الحب السامية ..
التي جمعت وضاحة الروح وحبيبها ،
ما الاسم الحقيقي لوضاحة ؟ من تكون ؟ من أين ؟
سأعود لأحكي لكم مما حكتهـ لي وضاحة الروح ~
مع مزج اللغة باللهجة العامة كنوع من التغيير ..
.. دمتم بأخْيَر حال ..
همسة : وضاحة الروح شخصية لا تمت لكاتبتها بصلة ..
همسة 2 : قمت بإزالة بقية الأجزاء بعد أن أخذت حقها في الاطلاع عليها
لألا تخرج لغة المدونة عن إطار لغة الضاد